صاغ الجانب الإسرائيلي مسودة جديدة لموقفه من اتفاق صفقة تبادل مع حركة حماس وذلك استعدادا للمشاركة في قمة رؤساء أجهزة المخابرات يوم الثلاثاء في القاهرة.
وتقول مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات إن المسودة الجديدة تتميز بقدر معين من "المرونة" من جانب إسرائيل، على أمل أن تؤدي إلى تقدم في المفاوضات.حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر السماح لوفد إسرائيلي رفيع المستوى بالتوجه إلى القاهرة، ويضم الوفد كلا من رئيس جهاز الموساد ديدي بارنيع ورئيس جهاز الامن العام "الشاباك" رونان بار، حيث سيلتقي مع رئيس وكالة المخابرات المركزية CIA ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري من أجل دفع المفاوضات قدما. وسيجري الوفد أيضًا محادثات بشأن العملية البرية للجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي عقده مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن "الولايات المتحدة تعمل على صفقة رهائن ستؤدي إلى هدنة لمدة ستة أسابيع على الأقل، يمكننا أن نحاول خلالها التوصل إلى اتفاق لهدنة أطول".
ووفقا لما جاء على لسان الرئيس الأمريكي: "لقد تحدثت مع نتنياهو وقادة قطر للدفع بذلك. ثمة فجوات بين المواقف لا تزال قائمة، لكنني أشجع القادة على حلها. سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة. حزن عائلات المختطفين لا يصدق، ومن أولويات الولايات المتحدة إعادتهم إلى ديارهم".
وأضاف بايدن: "إن عدداً كبيراً جداً من القتلى الفلسطينيين البالغ عددهم 27 ألفاً هم من المدنيين والأطفال الأبرياء. عدد كبير جدًا من الأطفال. إنه أمر يفطر القلب. إن حياة كل مدني في غزة هي مأساة، تمامًا كما أن حياة كل إسرائيلي هي مأساة. نحن نصلي من أجل الجميع. يجب ألا يستمر النشاط العسكري في رفح دون خطة جدية لحماية المواطنين. إن الدولة الفلسطينية هي وحدها التي ستضمن أمن إسرائيل مع مرور الوقت. ويجب أن تخضع السلطة الفلسطينية للإصلاحات. وسنواصل العمل من أجل التطبيع".
وقال البيت الأبيض بعد المؤتمر الصحفي إن بايدن أكد للملك عبد الله الثاني على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.
