لأول مرة.. "حزب الله" يستهدف مستوطنة "متسوفا" الإسرائيلية
تعرضت منطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل، مساء الأربعاء، لرشقة صاروخية من لبنان شملت 10 صواريخ، دون أنباء عن وقوع إصابات، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الرشقة الأخيرة على الجليل الغربي شملت نحو 10 صواريخ من لبنان".
وأضافت أن "بعض هذه الصواريخ تم اعتراضها، فيما سقطت بقيتها في مناطق مفتوحة".
ونقلت الصحيفة عن "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) إنها "لم تتلق حتى الآن (الساعة 16: 50 تغ) تقارير عن وقوع إصابات في الجليل الغربي".
وفي وقت سابق الأربعاء، دوت صفارات الإنذار في مستوطنات: حانيتا، ويعرا، ومتسوفا، وشلومي، في الجليل الغربي قرب الحدود اللبنانية، وفق ذات المصدر.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن صواريخا مضادة للدبابات أطلقت من لبنان، وأصابت منزلين ومصنعا شمالي إسرائيل.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، مساء الأربعاء، استهداف مستوطنة "متسوفا" الإسرائيلية (شمال) بصواريخ الكاتيوشا، "ردا على اعتداءات إسرائيل على القرى والمنازل المدنية" في جنوب لبنان.
وقال الحزب، في بيان إن مقاتليه "استهدفوا مستعمرة متسوفا، بصواريخ الكاتيوشا، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً الاعتداء على المدنيين في بلدة مجدل زون (جنوب)".
وهذه المرة الاولى التي يستهدف فيها "حزب الله" متسوفا، التي تبعد نحو 3 كيلومترات عند الحدود مع لبنان، وتحوي معمل حديد وأماكن سياحية وثكنة عسكرية، وحقل رماية ومسرح وأماكن تسوق.
وفي بيان آخر، قال "حزب الله"، إن مقاتليه استهدفوا "تموضعا عسكريا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم، بالأسلحة المناسبة" وأوقعوا من فيه "بين قتيل وجريح".