قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي في بيانه بمرور ستة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة: "في بعض الأماكن يبدو أن الحياة عادت إلى مجراها، بينما يواصل المقاتلون القتال بشجاعة. الجبهة الداخلية لا تشعر بذلك، لكن عائلات الجنود تشعر بذلك جيداً. وهذا ليس أمراً روتينياً، فنحن في حرب متعددة الجبهات. لا يوجد سبب للذعر ولكن ليس هناك مجال للرضا عن النفس. يجب أن نكون على دراية بالوضع، وأن نكون مستعدين دائمًا".
وقال هاليفي فيما يتعلق بالحملة ضد إيران: "إن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية التعامل مع إيران أيضًا - هجوميًا ودفاعيًا. لقد أعددنا لذلك، ولدينا أنظمة دفاعية جيدة، ونعرف كيف نتصرف بقوة ضد إيران في الأماكن القريبة والبعيدة. نحن نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".
وأشار هاليفي إلى القتال في قطاع غزة ضد حماس فقال: "الحرب في غزة مستمرة ونحن بعيدون عن انهائها. ولا يزال كبار مسؤولي حماس مختبئين وسنصل إليهم عاجلاً أم آجلاً. إننا نواصل قتل المزيد من الإرهابيين والقادة وتدمير المزيد من البنى التحتية الإرهابية، بما في ذلك الليلة الماضية. لن نترك كتائب حماس نشطة في أي جزء من القطاع. لدينا خطط وسنتحرك عندما نقرر".كما قال
وفيما يتعلق بموضوع عودة المختطفين والمختطفات الذين المحتجزين في غزة منذ ستة أشهر، قال رئيس الأركان: "سنواصل العمل بكل السبل ونواصل جهودنا - الاستخباراتية والعملياتية - لإعادة جميع المختطفين في أسرع وقت ممكن. كرئيس الأركان، أشعر شخصيا بمسؤولية إعادتهم، وكذلك يفعل قادة الجيش الآخرون وجنوده. يجب أن تتم هذه المفاوضات بمسؤولية وحذر ويجب ترك تفاصيلها في الغرف المناسبة. إن الجيش قوي بما يكفي لكي تعرف دولة إسرائيل كيف تدفع ثمن عودة أبنائها وبناتها. لدينا واجب أخلاقي تجاههم، وسيعرف الجيش كيف يتحمل حتى الثمن الباهظ ويعرف أيضًا كيفية العودة للقتال بقوة".