صرح رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الأربعاء مع وزير الخارجية التركي، بأن بلاده "ستعيد النظر في دورها كوسيط بين حماس وإسرائيل".
وحسب قول رئيس الوزراء القطري، فإن "دور الوسطاء مقيد. لا يتيح الدفع بأمور لا تهم الأطراف نفسها. وللأسف تعرضنا للإساءة ولاستغلال البعض لدورنا لأجل مصالحه السياسية".
وشهدت قطر في الآونة الأخيرة انتقادات من مسؤولين أميركيين، مما دفع السفارة القطرية في الولايات المتحدة إلى نشر إعلان غير عادي أوضحت فيه أنها تعمل كوسيط بناء على طلب الولايات المتحدة في محاولة لإحلال الهدوء بين إسرائيل وحماس منذ سنوات.
وبحث رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية التركي في لقائهما "آخر تطورات الحرب في غزة والأزمة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم".
وأضاف أن المباحثات بين الاثنين تناولت "الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية". وحسب آل ثاني، فإن "مسألة الأزمة في القطاع ستبقى مفتوحة حتى يتم التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".