أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إصابة 9 جنود منذ بدء عمليته العسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بمدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقال في بيان إن "9 ضباط وجنود أصيبوا بجروح بين طفيفة ومتوسطة منذ بدء العملية العسكرية (الخميس) في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم".
وأضاف: "تم إجلاء جميع المقاتلين المصابين لتلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات، كما تم إبلاغ عائلاتهم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث عملياته في المخيم، وسط حملة اعتقالات للفلسطينيين وجرف منازل ومحال تجارية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب شهود عيان وتصريح مسؤول للأناضول.
وفي وقت سابق اليوم، قال مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وابن مخيم نور شمس، لوكالة الأناضول، إن إسرائيل تمارس "إبادة جماعية" في المخيم لليوم الثالث، وسط تواصل اقتحام جيشها للمدينة والمخيم ما أسفر عن قتلى وجرحى.
ومساء الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إن الجيش بدأ تنفيذ "عملية عسكرية واسعة النطاق" في مخيم نور شمس، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها.
وأعلنت كل من كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح، وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام التابعة لحركة حماس، في بيانات منفصلة أنها تخوض اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
فيما تتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".