تتواصل المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين في العديد من الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية رغم تدخلات إدارات الجامعات والشرطة.
و يتظاهر الطلاب في مناطق مفتوحة داخل الجامعات ويقيمون مخيمات اعتصام، فيما تواجه إدارات الجامعات والسلطات المحلية ذلك بإجراءات مثل الإغلاق والتوقيف.
من ناحية أخرى، فإن أعداد الجامعات والطلبة المشاركين في المظاهرات الداعمة لغزة تتزايد يوما بعد يوم.
وذكرت "سي إن إن" السبت، أن جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري أصدرت بيانا بشأن المظاهرات المستمرة دعما لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
وجاء في البيان أن الشرطة اعتقلت أكثر من 80 شخصا، وأن الطلاب الذين يخيمون في الحرم الجامعي "ليس لديهم نوايا حسنة ويمكن أن يكونوا خطرين".
جامعة جنوب كاليفورنيا
وعبر منصة "إكس"، أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إغلاق الحرم الجامعي مؤقتا أمام الجميع "بسبب الفوضى".
و تم اعتقال ما يقرب من 100 شخص في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعة التي أعلنت أن حفل التخرج الرئيسي في مايو لن يقام.
جامعة ولاية أريزونا
وأصدرت جامعة ولاية أريزونا بيانا بشأن المعتقلين خلال المظاهرات المتواصلة دعما لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
وذكر الببان أنه تم اعتقال 72 شخصا، 15 منهم طلابا، على خلفية قيامهم "بالتخييم دون تصريح".
جامعة هارفرد
وبحسب خبر صحيفة هارفارد كريمسون الطلابية، فإن مظاهرة الدعم لفلسطين التي يقوم بها الطلاب المعتصمون في ساحة هارفارد مستمرة.
وبعد أن رفع الطلاب العلم الفلسطيني في الساحة، طالبت الشرطة بإزالة العلم، وقام موظفو الجامعة بإنزال العلم، ردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لفلسطين.
مظاهرات الطلاب
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
