أعرب المسؤولين في إسرائيل عن تشاؤمهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين. حسب ما جاء ضمن نشرة الاخبار المسائية لقناة "كان 11" العبرية الليلة الماضية .
وحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن "حماس تواصل طرح مطالب جديدة، وعلى وجه الخصوص ضمانات بإنهاء الحرب في نهاية مراحل الصفقة".
وفي لقاء عقد أمس بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال نتنياهو: "انتظارنا لرد السنوار محدود بالوقت".
إضافة إلى ذلك، أعرب بلينكن عن معارضة الولايات المتحدة لنشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في رفح، وحسب قوله، فإن الشروع في عملية برية في رفح "سيحول دون التوصل إلى صفقة تبادل، وسيعرقل مسار التطبيع مع السعودية". وكرر نتنياهو، وفقا لمصدر مطلع، وعده بأنه لن تكون هناك عملية عسكرية في رفح دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق إنسانية آمنة.
وبينما ينتظر رد حماس، أجرى نتنياهو محادثات لإقناع وزراء في حزبه، وتعهد امامهم بعدم وقف القتال لمدة طويلة. كما ذكر البيت الأبيض أنه لم يصل حتى الآن رد رسمي من حماس بشأن المفاوضات حول المختطفين: "هناك صفقة مطروحة على الطاولة، وعلى حماس أن تتناولها".
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن خلال اجتماعهما: "ليس لدى نتنياهو عذر سياسي لعدم المضي قدما في الصفقة. لديه أغلبية وسط الشعب، ولديه أغلبية في الكنيست، وإذا لزم الأمر سأحرص على ان يكون لديه أغلبية في الكنيست وإذا لزم الامر سأحرص على ان يكون لديه اغلبية في مجلس الوزراء".