مسؤول أميركي: الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح لا تمثل عملية عسكرية كبرى على ما يبدو

مبنى مدمر بفعل ضربة إسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة. (أ ف ب).jpeg

قال مسؤول أميركي إن لدى واشنطن مخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح مشيرا إلى أنها لا تمثل عملية عسكرية كبرى على ما يبدو.

يأتي هذا في الوقت الذي قال البيت الأبيض إنه يراجع رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه الضغط على إسرائيل لوقف خطط غزو بري لرفح.

وقالت حماس في بيان مقتضب في وقت سابق إن زعيمها إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بأن الحركة قبلت اقتراحهم بوقف إطلاق النار.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز كان في المنطقة لإجراء مناقشات بخصوص المقترح. ورفض تقديم أي تفاصيل قائلا إنه لا يريد تعريض أي تقدم نحو التوصل لاتفاق للخطر.

وأضاف "نريد إخراج هؤلاء الرهائن، ونريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ونريد زيادة المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق سيكون "أفضل نتيجة على الإطلاق".

وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات "بشكل مباغت" ضد أهداف لحركة حماس في شرق رفح، وذلك بعد قرار حكومة الحرب الإسرائيلية مواصلتها العملية العسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين في جنوب قطاع غزة.

وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على رفح مساء الاثنين، بعدما شددت على دعوتها للسكان إخلاء شرق المدينة.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال الاثنين، إن حكومة الحرب وافقت على مواصلة عملية في مدينة رفح من أجل زيادة الضغوط على حركة حماس؛ لإطلاق سراح المحتجزين، وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أنه في الوقت نفسه، وعلى الرغم من عدم وفاء أحدث مقترح هدنة من حماس بمطالب إسرائيل، فإنها سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين؛ لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول.

وفي المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق صواريخ من قطاع غزة على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.

وقالت سرايا القدس في بيان "ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني قصفنا سديروت ونير عام ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات