اجتمع ممثلو الغرف التجارية الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص مع فريق البنك الدولي في فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في غزة، وأولويات التعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب. شارك في الاجتماع عدد من ممثلي الغرف التجارية، من بينهم نبيل شراب، أمين سر غرفة تجارة غزة، والمهندس سائد أبو العوف، عضو مجلس الإدارة، إضافة إلى ممثلين من محافظتي خانيونس ورفح، بينهم الدكتور خيري المصري، رئيس غرفة خانيونس، والأستاذ فتحي قشطة، رئيس غرفة رفح، فيما مثل البنك الدولي الخبير الاقتصادي الرئيسي أردن فين إلى جانب زكريا سابيلا ورنا قسيس.
تناول الاجتماع قضايا أساسية تتعلق بمتطلبات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، حيث ركز ممثلو الغرف التجارية على إعادة تشغيل المنشآت الاقتصادية وضمان توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والوقود والإنترنت، إضافة إلى دعم القطاع الزراعي المتضرر عبر توفير ألواح الطاقة الشمسية والمضخات الزراعية والأدوات اللازمة لإعادة تأهيل الأراضي المتضررة. كما ناقش الحاضرون فكرة إنشاء سوق مركزي بالتعاون مع بلدية غزة لتوفير السلع والخدمات بأسعار معقولة، وضرورة تسهيل إدخال البضائع من خلال آلية شفافة تضمن تدفق السلع بسرعة وفعالية، إلى جانب معالجة أزمة شح السيولة النقدية في الأسواق.
فريق البنك الدولي أكد التزامه بجمع جميع المقترحات المقدمة خلال الاجتماع، وإعداد تقرير شامل لإدارة البنك يحدد التدخلات المطلوبة، مع الإشارة إلى وجود خطط لعقد اجتماعات إضافية مع القطاع الخاص الفلسطيني لمواصلة النقاش ومشاركة الخطط المستقبلية.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الدولية لدعم قطاع الأعمال في غزة وتعزيز دوره في إعادة الإعمار، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع المحلي بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.
