ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن جهودًا دبلوماسية مكثفة تقودها الولايات المتحدة تُجرى خلف الكواليس لاستعادة اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول إسلامية أخرى. وأوضح المصدر أن هذا التطور يأتي كجزء من "حزمة إغراء" تهدف إلى تسهيل تمرير المرحلة الثانية من صفقة الرهائن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومؤيديه.

وبحسب المصدر، تشمل المرحلة الأولى من الصفقة وقفًا لإطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، يتم خلالها إجراء مفاوضات مرحلية بين الأطراف. بينما تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كجزء من اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار سعي الولايات المتحدة إلى تحقيق تقدم في ملف التطبيع الإقليمي، بما يعزز الاستقرار ويعيد الزخم للعلاقات بين إسرائيل ودول إسلامية كبرى.