أكدت مصادر سويسرية أن إسرائيل قامت بتجربة قنبلة نووية صغيرة تكتيكية في مدينة طرطوس السورية، مما أدى إلى تسجيل ظواهر غير طبيعية في المنطقة، مثل ارتفاع مستويات الإشعاع في قبرص ومدينة مرسين التركية، فضلاً عن رصد زلزال في التوقيت نفسه.
وأوضحت الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية وجود أضرار جسيمة، حيث اختفى جزء من الجبل بعرض حوالي 70 مترًا، وتبخرت أوراق الأشجار في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومتر واحد.
وبحسب المصادر، فإن الهدف من العملية قد يكون تدمير هدف مهم كان مخبأً في الموقع، أو تجربة حقيقية لنموذج جديد من القنابل النووية.
لا تزال هذه المعلومات تثير تساؤلات دولية ومخاوف بشأن تصعيد خطير في المنطقة واستخدام أسلحة غير تقليدية، وسط دعوات للتحقيق ومساءلة الأطراف المتورطة.
وبحسب التقارير، دمرت إسرائيل خلال الضربة الضخمة منشأة صواريخ "سكود".
ويضيف الموقع الإخباري أنه "ومع ذلك، تتكهن التقارير بأن الضرر الناجم عن الضربة كان أكبر بكثير وربما تم استخدام سلاح نووي محدود".
ونتيجة للهجوم، حدث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.
وكان الزلزال ضخما لدرجة أن الشعور به وصل إلى مدينة إزنيك في تركيا على بعد 820 كيلومترا.
وعلاوة على ذلك، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية آنذاك إن إسرائيل استهدفت طرطوس بصاروخ جديد من سفينة حربية.
وتقول بعض التقارير أيضا إن القنبلة النووية "B61" التي طورتها أمريكا استخدمت هنا.
وأضافت التقارير أن مراقبة البيئة الإشعاعية التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت بشكل مفاجئ أن كمية الإشعاع زادت في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الانفجار الشديد، مما يشير إلى هجوم نووي صغير.