عاد رئيس الموساد دادي برنيع ورئيس الشاباك رونان بار من زيارة سرية إلى القاهرة، حيث التقيا برئيس المخابرات المصرية لبحث قضايا متعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وركزت الاجتماعات على آلية إدارة وقف إطلاق النار، الترتيبات الأمنية على محور فيلادلفيا، وضمان استكمال صفقة إطلاق سراح المختطفين.

تعتبر الاتصالات مع الجانب المصري بشأن محور فيلادلفيا خطوة حاسمة في تحقيق صفقة المختطفين. تهدف هذه المباحثات إلى تسوية القضايا الأمنية والإشرافية المرتبطة بعبور المرحّلين وضمان التزام الأطراف ببنود الاتفاق.

وفي رسالة وجهها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العقيد أفيحاي أدرعي، إلى سكان غزة، أكد أن الالتزام الكامل بالاتفاق قد يسمح بعودة سكان شمال القطاع إلى منازلهم اعتبارًا من الأسبوع المقبل. وحذر من الاقتراب من مواقع تمركز القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى استمرار النشاط العسكري في بعض المناطق.

يذكر أن الجولة الثانية من تبادل الرهائن ستحصل السبت 25 يناير. ومن المنتظر أن تقوم "حماس" بتسليم الوسطاء وإسرائيل قائمة تضم أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم.

يشار إلى أنه طالما وقف إطلاق النار مستمر، فإن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر وفقا للاتفاق الموقع في الدوحة، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح 3 رهائن يوم السبت 1 فبراير، و3 آخرين في 8 فبراير، و3 في 15 فبراير، و3 آخرين في 22 فبراير.

وفي الأسبوع الأخير من شهر فبراير، نهاية الجزء الأول من الصفقة، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح 12 رهينة، إلى جانب أفرا منجيستو (إسرائيلي من أصول إثيوبية)، الذي تحتجزه حماس منذ سبتمبر 2014 وهشام السيد (من البدو العرب) الذي دخل القطاع في أبريل 2015.