أكدت وزارة الخارجية المصرية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية في منطقة الشرق الأوسط، وأن التأخير في حلها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، هو العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
رفض التهجير والاستيطان
وأعربت وزارة الخارجية عن رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو اقتلاعهم من أراضيهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن مثل هذه السياسات تقوض فرص السلام وتهدد الاستقرار الإقليمي. كما شددت الوزارة على ضرورة احترام الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ورفض كافة الممارسات الإسرائيلية، بما في ذلك الاستيطان وضم الأراضي.
دعم الصمود الفلسطيني
أكدت مصر استمرارها في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وحقه المشروع في وطنه، وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وجددت الوزارة التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الخطوة الأساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
دعوة لتنفيذ حل الدولتين
دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى البدء الفوري في تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيها، في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية. وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967 لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.