أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وليست مشروعًا استثماريًا، مشددًا على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض أو المساومة.
التمسك بالحقوق الوطنية ورفض التهجير
وأضاف أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات دفاعًا عن حقوقه الوطنية المشروعة، لن يتنازل عن شبر من أرضه، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
رفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية لن تسمح بتكرار نكبتي 1948 و1967، مؤكداً أن أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر مشاريع استثمارية مرفوضة بالكامل، ومكانها ليس على الأرض الفلسطينية.
المجتمع الدولي يرفض مخططات التهجير
وأوضح أبو ردينة أن الرد العربي والدولي على خطط الإدارة الأميركية بتهجير الفلسطينيين كان واضحًا وحاسمًا، حيث أكد المجتمع الدولي تمسكه بالشرعية الدولية والقانون الدولي، بينما تبقى الإدارة الأميركية معزولة في مواقفها. كما أشار إلى أن أصواتًا أميركية داخل الكونغرس وأخرى إسرائيلية تعتبر هذه المخططات غير قابلة للتنفيذ.
السلام يبدأ من فلسطين والقدس عاصمتها
وجدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية التأكيد على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من فلسطين، وتحديدًا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بقرارات أحادية.
إشادة بالمواقف الدولية الرافضة للضم والتهجير
وأكد أن الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مشددًا على أنه لا بديل عن الحلول السياسية المستندة إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لضمان سلام دائم يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.