تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وسط تصعيد عسكري مكثف أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح جماعي للعائلات الفلسطينية.
تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني
أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال يواصل إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، حيث تنفذ قواته عمليات اقتحام واسعة، تخللها تدمير ممتلكات المواطنين والمرافق العامة، في تصعيد يُفاقم معاناة الأهالي.
مداهمات واعتقالات عشوائية
تستمر قوات الاحتلال في اقتحام منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، إضافة إلى إجراء تحقيقات ميدانية مع العشرات واعتقال آخرين، ضمن حملة قمع منظمة تستهدف سكان المخيم.
نزوح قسري وسط أوضاع إنسانية كارثية
أجبرت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح القسري من منازلها، في ظل استمرار التهديدات والتنكيل بالسكان. ووفقًا لشهادات محلية، فإن المئات اضطروا لمغادرة المخيم جماعيًا في ظروف قاسية للغاية، بينما لا يزال من تبقى داخله يواجه أوضاعًا إنسانية متدهورة.
أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الحصار
يعيش المواطنون داخل المخيم أزمة إنسانية خانقة، حيث يعاني الأهالي من انقطاع المياه بالكامل، إضافة إلى منع الاحتلال دخول المواد التموينية والأدوية الأساسية، بما فيها حليب الأطفال وأدوية المرضى، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان.
مناشدات لوقف العدوان ورفع الحصار
في ظل هذا العدوان المستمر، تتصاعد المطالبات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على مخيم الفارعة، محذرين من أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.
