أعرب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن شكره وتقديره العميق لجلالة الملك محمد السادس وللحكومة المغربية على جهودهم المستمرة في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وأكد الشيخ في تصريح رسمي أن الدور المغربي في دعم القضية الفلسطينية يعكس التزامًا أخويًا ثابتًا، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، في ظل السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الاقتصاد الفلسطيني.
موقف مغربي داعم للقضية الفلسطينية
يأتي هذا الشكر في إطار التعاون الوثيق بين فلسطين والمغرب، حيث تواصل المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، دعم حقوق الفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا، والسعي إلى تخفيف الضغوط المالية التي تمارسها إسرائيل على السلطة الفلسطينية.
مطالب فلسطينية بوقف احتجاز الأموال
تطالب القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تُستخدم كورقة ابتزاز سياسي تهدف إلى تقويض الاستقرار الاقتصادي في فلسطين.
جهود عربية ودولية مستمرة
في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية التعسفية، تبرز أهمية الدور العربي والدولي في دعم صمود الفلسطينيين، مع دعوات لتكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان الحقوق المالية والاقتصادية للشعب الفلسطيني.