أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث، مشددًا على أهمية تبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى كجزء أساسي من الاتفاق.

رفض التهجير وبدء إعادة الإعمار في غزة

وخلال اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء الدنمارك، ميتا فريدريكسن، شدد السيسي على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن تحسين ظروف العيش لسكانه دون تهجيرهم، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وتمكينهم اقتصاديًا.

كما أكد الرئيس المصري على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إنهاء الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يعد أولوية قصوى يجب أن تحظى بالدعم الدولي.

تأكيد مصري-دنماركي على حل الدولتين

ووفقًا لبيان الرئاسة المصرية، تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي والرخاء الاقتصادي.

مناقشة الأزمات الإقليمية والأمن في باب المندب

وتطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث شدد الجانبان على أهمية حل النزاعات في تلك الدول بالوسائل السلمية، مع بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين.

أما فيما يتعلق بـالوضع في باب المندب، فقد تم التأكيد على أهمية استمرار الجهود لوقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظرًا للتداعيات الخطيرة على حركة التجارة العالمية، وإيرادات قناة السويس، وتأثيرها على شركات الملاحة الكبرى.