صرّح وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الحرب الجديدة في قطاع غزة ستكون مختلفة وأكثر شدة من العمليات التي سبقت وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إسرائيل لن تنهي العمليات العسكرية دون تحقيق هزيمة حاسمة لحركة حماس.
وأشار الوزير إلى أن إسرائيل ستتخذ إجراءات تصعيدية حاسمة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت، مضيفًا أن استمرار تعنت حماس سيؤدي إلى تصعيد غير مسبوق.
جهود الوساطة الدولية وسط تصاعد التوتر
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات مكثفة من الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، لمحاولة الحفاظ على التهدئة، ومنع انهيار اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في وقت سابق.
تصعيد عسكري محتمل وتأثيره على الوضع الإنساني
يحذر المراقبون من أن أي تصعيد جديد سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وسيؤثر بشكل مباشر على جهود إعادة الإعمار، وسط مخاوف فلسطينية ودولية من اتساع نطاق المواجهة مجددًا.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة