إسرائيل تلوح بالتصعيد العسكري في غزة إذا لم يتم الإفراج عن المختطفين

معظم قطاع غزة تحول إلى ركام.webp

كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم، أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى تواجه طريقًا مسدودًا، وسط تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى القتال في غزة خلال الأيام المقبلة إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المحادثات.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لا يحدث أي شيء حاليًا، وحماس ترفض مقترح الوسيط ويتكوف، لذا فإن إحراز تقدم في المفاوضات يبدو صعبًا للغاية".

في السياق ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأضافت القناة أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى تفاهمات، لكنها وضعت مهلة زمنية لدفع المفاوضات قدمًا.

كما أكدت القناة أن إسرائيل ستعود إلى القتال خلال 10 أيام إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح مزيد من الرهائن، مما يشير إلى تصعيد محتمل في ظل الجمود الحالي في المفاوضات.

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة قد يستغرق بعض الوقت، خاصة في ظل تغيير رئيس الأركان. كما أشار المصدر إلى أن الوسيط الأمريكي ويتكوف لم يحدد بعد موعدًا لوصوله إلى إسرائيل، لكن التقديرات تشير إلى أنه سيصل بحلول نهاية الأسبوع.

في سياق متصل، صرّحت نائبة ويتكوف لشبكة فوكس نيوز بأن الولايات المتحدة تحترم قرارات إسرائيل بشأن استعادة الرهائن، مضيفة أن واشنطن ستقدم المعدات العسكرية اللازمة لإسرائيل لضمان عدم بقاء حركة حماس في السلطة.

تصعيد محتمل وسط تعثر المفاوضات

مع استمرار التوترات وتصاعد التصريحات الإسرائيلية، تبقى الأنظار متجهة نحو التطورات القادمة، وسط مخاوف من انهيار المفاوضات وعودة المواجهات العسكرية في قطاع غزة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة