حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من عواقب وخيمة جراء توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك سيؤثر بشكل خطير على الأطفال والأسر التي تكافح من أجل البقاء وسط ظروف إنسانية متدهورة.
ودعت اليونيسف إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية عبر معابر متعددة، وضمان توفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان بشكل فوري ودون عوائق.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدير، في بيان رسمي: "القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية التي أُعلن عنها يوم الأحد ستؤثر بشكل كبير على عمليات إنقاذ حياة المدنيين. من الضروري أن يظل وقف إطلاق النار قائمًا، وأن يتم السماح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وأشار بيغبيدير إلى أن اليونيسف تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار من إيصال المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحتاجين، محذرًا من أن أي تأخير إضافي في دخول المساعدات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
