كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس بهدف إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، إضافة إلى بحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع.
وبحسب التقرير، فإن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، هو الذي يقود هذه المحادثات، التي وُصفت بأنها غير مسبوقة في العلاقات الأمريكية مع حماس. وأفاد الموقع بأن الاجتماعات بين بولر ومسؤولي الحركة جرت في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ركزت المفاوضات بشكل خاص على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في غزة، وهو ما يقع ضمن اختصاص بولر.
ورغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، فإن هذه المحادثات تمثل تحولًا كبيرًا في موقف الإدارة الأمريكية، التي لطالما صنّفت حماس كمنظمة إرهابية. كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل كانت على علم بالتواصل الأمريكي مع الحركة، لكن تل أبيب تلقت المعلومات حول سير المحادثات عبر قنوات خاصة، وليس بشكل مباشر من واشنطن.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، وسط محاولات دبلوماسية لوقف الحرب وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
