كشف تقرير نشرته القناة 12 الإسرائيلية عن مشروع دولي واسع النطاق يهدف إلى إعادة المختطفين الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث تتطلب الخطة تعاونًا إقليميًا ودوليًا واسعًا يمتد على عدة مراحل، وسط ضغوط أمريكية على الأطراف المعنية.
مراحل تنفيذ الخطة وفق المخطط الإسرائيلي
تتضمن الخطة خمس مراحل رئيسية، تشمل إعادة الرهائن، إخراج قيادات حماس من غزة، ونزع السلاح، وتشكيل لجنة خاصة لإدارة القطاع، وصولًا إلى إعادة الإعمار.
تحديد قائمة القيادات المستهدفة: سيتم الاتفاق على قائمة بقيادات حماس الذين سيتم إجبارهم على مغادرة غزة خلال أسبوعين.
إنهاء الحرب وإعادة الرهائن: خروج قيادة حماس إلى المنفى مقابل إرجاع المختطفين إلى إسرائيل، خلال مدة أقصاها شهران.
إخلاء القطاع من السلاح: سيتم نزع الأسلحة من جميع الفصائل، باستثناء الأسلحة المخصصة للشرطة، خلال شهر واحد.
تشكيل لجنة دولية لإدارة غزة: تتولى مصر قيادة اللجنة المؤقتة، بمشاركة السعودية، الإمارات، السلطة الفلسطينية، وبقايا حماس، خلال ستة أسابيع.
إعادة تشكيل قوات الأمن: سيتم تأسيس جيش شرطة تحت القيادة المصرية وإدارة السلطة الفلسطينية، في إطار خطة تستغرق ستة أشهر.
إعادة الإعمار بشروط إسرائيلية ودور أمريكي محوري
بمجرد خروج قيادات حماس من القطاع، سيتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإقامة مساكن مؤقتة، قبل بدء إزالة الركام والنفايات من مختلف المناطق.
ستشرف لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة على تأمين التمويل اللازم من دول مثل السعودية، قطر، والإمارات، إضافة إلى مساهمات من جهات أخرى.
سيتم توزيع المساعدات وفق خطة إسرائيلية، في ظل رقابة أمنية مشددة، لضمان تنفيذ المخطط الإسرائيلي دون عقبات.
ضغوط أمريكية لتمرير الخطة
بحسب التقرير، تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطًا كبيرة على إسرائيل وحماس لضمان تنفيذ الخطة، إذ تسعى واشنطن إلى إعادة تعريف دور مبعوثها ستيف ويتكوف، ليكون مسؤولًا عن إدارة الموارد والميزانية، بدلًا من التركيز فقط على إعادة الرهائن.
مخاوف فلسطينية من استغلال الخطة لتكريس الاحتلال
يرى مراقبون فلسطينيون أن هذه الخطة تمهد لإدارة دولية على غزة تحت الهيمنة الإسرائيلية، ما قد يؤدي إلى إطالة أمد الاحتلال العسكري الإسرائيلي تحت غطاء إعادة الإعمار، خصوصًا مع غياب أي التزام صريح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.