هدنة 40 يومًا مقابل رهائن ومعلومات كاملة: إسرائيل تكشف عرضها الكامل لحماس وتلوّح بالتصعيد

مفاوضات.png

كشفت مصادر إسرائيلية مساء الإثنين عن تفاصيل العرض الكامل الذي قدمته الحكومة الإسرائيلية إلى حركة حماس عبر الوسطاء، في إطار مساعٍ متجددة للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل الإفراج عن عدد من الرهائن مقابل تهدئة مؤقتة في قطاع غزة.

بنود العرض الإسرائيلي:

  • الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، على أن يتم الاتفاق على الآلية بين الطرفين.

  • إطلاق سراح الجندي المختطف إيدان ألكسندر، في خطوة وُصفت داخل إسرائيل بأنها "تحية" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

  • وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا كمرحلة أولى من الاتفاق.

  • في اليوم الخامس من الهدنة: تلتزم حماس بتقديم معلومات شاملة حول وضع جميع الرهائن، سواء أحياء أو قتلى.

  • في اليوم العاشر: حماس ستطلق سراح 16 رهينة إضافيًا.

  • خلال فترة الهدنة: تُستأنف المناقشات حول المرحلة التالية من الاتفاق، التي قد تشمل ملفات سياسية وأمنية وإنسانية أوسع.

إسرائيل تربط أمنها بالاتفاق

أكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش سيواصل انتشاره في محيط قطاع غزة ضمن أي اتفاق مستقبلي، لضمان "فصل ميداني" بين مناطق غزة والمستوطنات الإسرائيلية، لمنع أي تهديد أمني محتمل، على حد وصفهم.

ونقلت إسرائيل تحذيرًا شديد اللهجة إلى حركة حماس عبر الوسطاء، جاء فيه: "إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم. كما قال ترامب، هذه هي لحظتكم الأخيرة."

إجراءات ميدانية مرافقة

في سياق متصل، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته الميدانية، التي تشمل نقل السكان داخل غزة، وتوسيع المناطق الأمنية، وفرض إغلاق لوجستي صارم على القطاع. وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الإجراءات قد تُسرّع من رد حماس وتدفعها نحو الموافقة على العرض.

مطالب إنسانية ضمن المفاوضات

إلى جانب العرض السياسي-الأمني، قدمت إسرائيل عدة مطالب إنسانية عبر الوسطاء، من أبرزها:

  • التأكد من إيصال المساعدات الغذائية إلى المدنيين فقط.

  • الحفاظ على أوضاع الرهائن الصحية والنفسية.

  • ضمان التغذية والعناية الطبية للرهائن المحتجزين لدى حماس.

وساطات متعددة

عُقدت خلال الأيام الماضية لقاءات ومحادثات بين مسؤولين من إسرائيل، الولايات المتحدة، قطر ومصر، في محاولة لتقريب وجهات النظر. وتنتظر إسرائيل الآن ردًا رسميًا من حماس عبر الوسطاء، وسط تقديرات تفيد بوجود مؤشرات أولية على تغيّر في موقف الحركة تحت تأثير الحصار المتزايد والضغط العسكري.

المصدر: ترجمة خاصة وكالة قدس نت - القدس المحتلة