رحبت عدد من الدول العربية بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبًا لرئيس دولة فلسطين، معتبرةً هذه الخطوة جزءًا من جهود الإصلاح السياسي الفلسطيني وتعزيز العمل الوطني.

في الأردن، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن ترحيبها بالخطوة، مشددةً على دعم المملكة لكل المساعي الرامية إلى تعزيز العمل السياسي الفلسطيني واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي البحرين، أجرى وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني اتصالًا هاتفيًا مع حسين الشيخ، مهنئًا إياه بتوليه المنصب، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ودعم المنامة للحقوق الفلسطينية في كافة المحافل.

أما في تركيا، فقد هنأ وزير الخارجية هاكان فيدان خلال اتصال هاتفي حسين الشيخ على توليه منصبه الجديد، مؤكدًا استمرار دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة.

من جانبها، رحبت جمهورية مصر العربية بتعيين الشيخ، مؤكدةً أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود الإصلاح الفلسطينية التي تم الإعلان عنها خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة في القاهرة، وشددت على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة، مع مواصلة الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

هذا الترحيب العربي الجماعي يعكس دعمًا واسعًا للخطوات الفلسطينية الرامية لتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق المصالحة الوطنية في مرحلة مفصلية تمر بها القضية الفلسطينية.