6 قتلى و240 مصابًا وعشرات المفقودين في إسرائيل جراء موجة صواريخ إيرانية استهدفت تل أبيب

إسرائيل وإيران على حافة حرب شاملة: تبادل هجمات وضربات متبادل

قُتل 6 إسرائيليين وأُصيب 240 آخرون بجروح متفاوتة، ولا يزال 35 شخصًا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، اليوم الأحد، نتيجة موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت وسط إسرائيل، بما في ذلك مدينة بات يام ومعهد وايزمان للأبحاث والعلوم في منطقة تل أبيب الكبرى.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، ارتفع عدد القتلى في مدينة بات يام إلى 4، بينما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 195، بينهم 5 في حالة خطيرة. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 35 شخصًا لا يزالون مفقودين في موقع سقوط أحد الصواريخ في بات يام جنوب تل أبيب.

وبذلك، ترتفع حصيلة القصف الإيراني على إسرائيل منذ مساء السبت إلى 8 قتلى و208 إصابات، حسب رصد لوكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر إعلامية عبرية رسمية.

استهداف معهد وايزمان ومواقع استراتيجية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة «يديعوت أحرونوت» و«معاريف»، أن صاروخًا إيرانيًا أصاب بشكل مباشر معهد وايزمان للأبحاث والعلوم في مدينة رحوفوت، ما تسبب بأضرار كبيرة للمباني البحثية. وأفادت القناة 12 بأن الهجوم الأخير شمل إطلاق نحو 50 صاروخًا، أصابت 6 مواقع في تل أبيب ومحيطها بشكل مباشر، وألحقت أضرارًا جسيمة بعشرات المنازل والمباني السكنية.

تهديدات إضافية وهجمات متزامنة

تزامن القصف مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، في حين أُطلقت صفارات الإنذار في منطقة النقب جنوبًا عقب الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.

خلفية التصعيد

تأتي هذه التطورات بعد أن شنت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا واسعًا على إيران، تحت مسمى عملية «الأسد الصاعد»، استهدفت فيه منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت شخصيات عسكرية وعلماء بارزين. وردت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة بلغت 8 موجات متتالية حتى مساء اليوم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأضرار مادية واسعة النطاق.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الوضع الأمني في تل أبيب بأنه «حدث خطير جدًا» عقب قصف إيراني استهدف موقعًا استراتيجيًا، فيما لم تُكشف تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة المفروضة من الجيش الإسرائيلي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة