حسين الشيخ: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال غزة… ونؤيد وقف النار «بأي ثمن»

حسين الشيخ نائب الرئيس.webp

قال نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ إن إسرائيل «تسعى لتهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال غزة»، مؤكدًا أن العلاقات السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مقطوعة، وأن ما تسميه تل أبيب مشروع «الحسم» «بدأ فعليًا في الضفة الغربية» عبر التوسع الاستيطاني وفرض الوقائع بالقوة. وجاءت تصريحات الشيخ في مقابلة مع قناة الحدث.

وأضاف أن إسرائيل «استغلت أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ مخطط تحلم به منذ عقود»، مشددًا على أن أولوية القيادة الفلسطينية—وبالتعاون مع الأشقاء العرب والأحرار—هي وقف الكارثة والإبادة فورًا. وأوضح: «ندعم وقف إطلاق النار بأي ثمن»، معتبرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا يريد صفقة لأنه يسعى لاستكمال مشروعه بقتل حلم الفلسطينيين بدولتهم».

وأشاد الشيخ بـالتحرك السعودي قائلًا إن المملكة تقود حراكًا بإجماع عربي «لخلق زخم يحمي حل الدولتين»، موجّهًا الشكر إلى الرياض على «دبلوماسيتها الخلّاقة». وفي الشأن الداخلي، قال إن القيادة «تتواصل مع حركة حماس لننصحها رغم استفرادها بالمفاوضات»، داعيًا الحركة إلى «إعادة تقييم فكرها السياسي وسياساتها وتحالفاتها» للانتقال إلى «مربّع يرضيها ويخدم المشروع الوطني». وكشف أن حماس وافقت على مجلس وطني جديد وإجراء انتخابات للفلسطينيين «في كل أماكن وجودهم حول العالم»، مؤكدًا أن «القرار الفلسطيني يجب أن يكون في فلسطين، لا في عواصم أخرى».

وفي ما يخص «اليوم التالي للحرب»، شدد الشيخ على «إصرار» القيادة على عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة فور توقف القتال لإعادة توحيد المؤسسات وتوفير الخدمات. وقال إن «المؤسف» أن من يرفض عودة السلطة إلى غزة «إسرائيل وحماس» على حد تعبيره. وختم برسالة إلى الإدارة الأميركية المقبلة: «أتمنى على الرئيس ترامب أن يحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، مؤكدًا أن المسار الواقعي والوحيد للاستقرار الإقليمي يمر عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة