حماس تؤكد استعدادها لصفقة شاملة وترامب يدعو للإفراج عن الأسرى بالتزامن مع عملية إسرائيلية في غزة

المجوعين في غزة.jpg

لا تزال حركة حماس بانتظار رد الاحتلال الإسرائيلي على المقترح الذي قدّمه الوسطاء في 18 أغسطس/آب الماضي، والذي وافقت عليه الحركة ومعها مختلف الفصائل الفلسطينية. ويشمل المقترح صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، إلى جانب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

حماس: صفقة شاملة وإنهاء الحرب على غزة

وفي بيانها، جدّدت الحركة تأكيدها على الاستعداد للمضي في صفقة تبادل شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتشمل الصفقة، بحسب حماس، إنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل أراضيه، وفتح المعابر لإدخال الاحتياجات الإنسانية والإغاثية كافة، إلى جانب البدء بعملية إعمار غزة.

كما أعلنت الحركة موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لتولي إدارة شؤون قطاع غزة فورًا في مختلف المجالات.

ترامب: الإفراج عن جميع الرهائن "سينهي الحرب"

بالتزامن، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته حركة حماس للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء، والبالغ عددهم 20 شخصًا، وفق تقديرات تل أبيب.

وقال ترامب في تغريدة على منصته "تروث سوشيال": "أقول لحماس أن تعيد جميع الرهائن العشرين فورًا، وليس اثنين أو خمسة أو سبعة، وعندها ستتغير الأمور بسرعة وسينتهي الأمر."

ويُذكر أن تل أبيب تشير إلى أن إجمالي الأسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 48 أسيرًا، منهم 20 على قيد الحياة، فيما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني، يعانون ظروفًا وصفتها تقارير حقوقية بالتعذيب والإهمال الطبي والتجويع.

عملية إسرائيلية جديدة في غزة

تأتي تصريحات ترامب في وقت أعلن فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، رسميًا إطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عربات جدعون 2"، التي تستهدف احتلال كامل مدينة غزة بعد تطويقها وتهجير سكانها.

في المقابل، جدّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين مناشداتها للقيادة السياسية في تل أبيب، مطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل، ووجّهت أمس الثلاثاء نداءً خاصًا إلى ترامب للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إعادة ذويهم.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة