قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ إسرائيل وافقت، بعد مفاوضات، على «خط الانسحاب الأولي» داخل قطاع غزة، مؤكّدًا أنّ وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور تأكيد حماس موافقتها على هذا الخط، لتبدأ بالتزامن عملية تبادل الأسرى والرهائن.
وأضاف ترامب، في منشور على منصته «تروث سوشيال» اليوم السبت، أنّه «أُطلع حماس على خط الانسحاب الأولي»، وأنه بمجرد التأكيد ستُهيَّأ «الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب» بما يقرب من «نهاية هذه الكارثة في غزة».
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، اليوم، في تصريحات لـ"أكسيوس" إنه سيدفع في الأيام القليلة المقبلة لإنهاء اتفاق سلام في قطاع غزة، مضيفًا: "نحن قريبون".
وأوضح: "قلتُ (لرئيس الوزراء الإسرائيلي): بيبي، هذه فرصتك للنصر. وهو لم يمانع، يجب أن يرضى بذلك. ليس لديه خيار آخر. معي، يجب أن ترضى".
تحركات دبلوماسية إلى القاهرة
أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، وجاريد كوشنر سيتوجهان اليوم إلى مصر للمساعدة في إنهاء التفاصيل الفنية لخطة إنهاء الحرب على غزة، ولاستكمال اللمسات الأخيرة الخاصة بإطلاق سراح المحتجزين وترتيبات وقف النار.
وفي مقابلة مع موقع «أكسيوس»، قال ترامب إنه سيدفع في الأيام القليلة المقبلة لإنجاز اتفاق سلام في غزة، مؤكّدًا أنّ الأطراف باتت «أقرب من أي وقت مضى» لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين. ونقل الموقع عن ترامب قوله إنه خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: «بيبي، هذه فرصتك للنصر… يجب أن يرضى بذلك، وليس لديه خيار آخر».
من جهتها أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، أنه في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس بعد غد الاثنين (6 أكتوبر الجاري).
وأضافت الخارجية المصرية فى بيانها اليوم، أن اللقاء يبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقًا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك أملًا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق التي استمرت على مدار عامين متصلين.
وتابع بيان الخارجية: "تأتى هذه المشاورات في إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" لوقف الحرب في قطاع غزة.
المراحل المعلنة
الموافقة الإسرائيلية على خط الانسحاب الأولي وإبلاغ حماس به.
تصديق حماس على الخط، يلي ذلك بدء وقف إطلاق النار فورًا.
انطلاق تبادل الأسرى والرهائن بالتزامن مع سريان وقف النار.
تهيئة الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب وفق التصور الذي طرحه ترامب.