ترمب يصل تل أبيب: خطاب في الكنيست ولقاء عائلات المحتجزين قبل التوجه إلى شرم الشيخ

ترامب يصل إلى إسرائيل ويعلن انتهاء الحرب في غزة.jpg

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح اليوم إلى تل أبيب في زيارة قصيرة، يلتقي خلالها عائلات المحتجزين الإسرائيليين ويُلقي خطابًا أمام الكنيست، قبل أن يغادر إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام التي يحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب قادة نحو 20 دولة.

وقال ترمب، قبيل مغادرته الولايات المتحدة إلى تل أبيب، وفق موقع «أكسيوس»، إن «من الجيد أن يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قمة شرم الشيخ»، مضيفًا أن «اتفاق غزة قد يكون أعظم إنجازاتي». وتأتي الزيارة بالتزامن مع بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفي سياق المسار الذي أعلنه ترمب لإنهاء الحرب في غزة وإرساء السلام في الشرق الأوسط في 29 أيلول/سبتمبر الماضي.

وخلال وجوده في إسرائيل، يعقد ترمب اجتماعات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ثم يتوجّه إلى شرم الشيخ للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب. وكان ترمب قد أكد في رسالة إلى الكنيست أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان «على أعتاب أحد أعظم الإنجازات الدبلوماسية»، متعهدًا بالعمل من أجل سلام كامل ومستدام.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب في غزة، مؤكّدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار “سيصمد”، وذلك قبيل بدء جولة تشمل إسرائيل ومصر. وحطّت الطائرة الرئاسية صباح اليوم في إسرائيل حيث استقبله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء والسفير الأميركي، في وقتٍ يتزامن مع بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: “الحرب انتهت… غزة تبدو كموقع هدم بعد الحرب”، معلنًا الشروع في تشكيل مجلس سلام خاص بغزة، ومشيدًا بدور قطر في التوصل إلى الاتفاق. وبحسب البيت الأبيض، يلقي ترامب خطابًا أمام الكنيست ثم يجتمع بنتنياهو وعائلات الأسرى، قبل أن يتوجه إلى مصر للمشاركة في توقيع اتفاق إنهاء الحرب.

وفي رسالة إلى الكنيست، شدّد ترامب على أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان “على أعتاب أحد أعظم الإنجازات الدبلوماسية”، متعهدًا بعدم الراحة حتى يتحقق سلام كامل ومستدام، والعمل المشترك لصياغة مستقبل من الأمن والازدهار في المنطقة.

على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، أعلنت نائبة رئيس الكنيست ليمور سون هار (عوتسما يهوديت) مقاطعة خطاب ترامب، ووصفت الاتفاق بأنه “مُخزٍ” ويضر بأمن إسرائيل. من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن لا خطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل، موضحًا أن خطة ترامب تتضمن وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة