كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، ليل أمس، أنه سيتم إنشاء «مدينة نموذجية» في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، أوضح نتنياهو أن هذه المدينة ستكون منزوعة السلاح وسيُعاد تأهيلها، وسيتمكّن سكان القطاع من دخولها تحت رقابة جديدة، وذلك بهدف فصل حركة «حماس» عن السكان.
ووفقاً للصحيفة، عارض عدد من وزراء «الكابينت» الاقتراح، بينهم جيلا جملئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف، مشيرةً إلى أن جملئيل قاطعت نتنياهو عدة مرات وأكدت أن هذه الخطوة «خطيرة».
وطالب بعض الوزراء بعدم إنشاء المدينة داخل الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
كما قال نتنياهو إن قوة الاستقرار الدولية التي يجري تجهيزها ستدخل أولاً منطقة المواصي غير الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وخلال الجلسة، دار نقاشٌ بشأن عناصر «حماس» الموجودين في أنفاق رفح، والمقدَّر عددهم بنحو 200.
وبحسب الصحيفة، كما نقلت «صدى نيوز»، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير عارض أي صفقة لإخراجهم، وأكد ضرورة تصفيتهم أو اعتقالهم ونقلهم للتحقيق في سديه تيمان.
كما أوصى زامير خلال النقاش بعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق مع «حماس» قبل إعادة جميع جثث الأسرى، قائلاً: «أوصي أيضاً بعدم السماح بإعادة الإعمار قبل نزع السلاح الثقيل».
فيما اقترح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس العمل على نفي وإبعاد المسلحين بعد خروجهم من الأنفاق، وهو ما عارضه زامير والعديد من الوزراء.
