سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وسرايا القدس  الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، يوم الأربعاء  3 ديسمبر/كانون الأول 2025،  اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثة رهينة إسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 وأعلنت حركة "حماس" يوم الأربعاء،  أنها ستسلم رفات رهينة إسرائيلي بعد أن خلص الطب الشرعي الإسرائيلي إلى أن الرفات الذي سلمته الحركة أمس ليس لأي من آخر رهينتين في غزة.

ومن شأن تسليم جثماني الرهينتين إكمال شرط أساسي من المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقالت حماس إنها ستسلم الجثة في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش).

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس، إنها بحثت في شمال غزة عن جثة رهينة مع فريق من الصليب الأحمر.

وأضافت في وقت لاحق إنها عثرت على جثة، لكنها لم تذكر لأي من الرهينتين تعود.

والرهينتان المتوفيان هما الشرطي الإسرائيلي ران جفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، واختطفا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي أشعل فتيل حرب مدمرة استمرت عامين في غزة.

يأتي ذلك بعدما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المركز الوطني للطب الشرعي في إسرائيل خلص إلى أن الرفات الذي سلمته حماس أمس لا يعود لأي من الرهينتين.

وقالت القوات الإسرائيلية إنها أرسلت الرفات الذي وصفته “بالعينات” إلى الطب الشرعي للفحص.

وقال مكتب نتنياهو في بيان اليوم “العينات التي أحضرت أمس لفحصها من قطاع غزة لا علاقة لها بأي من الرهينتين المتوفيين”.

وكانت حماس سلمت الرفات إلى الصليب الأحمر، ومقره في جنيف. واضطلع بدور الوساطة بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل طوال فترة الحرب.