أفادت مصادر طبية ومحلية ، مساء السبت 13ديسمبر/كانون الأول 2025، عن استشهاد الطفل الفلسطيني محمد إياد محمد عباهرة (16 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
وذكرت المصادر بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي صوب الطفل عباهرة في سيلة الحارثية، ما أدى إلى استشهاده، ومن ثم احتجزت جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت السيلة الحارثية، في وقت سابق من مساء اليوم، وداهمت عددا من المنازل، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت وسط اندلاع مواجهات مع المواطنين، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.
وباستشهاد الطفل عباهرة، ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على المدينة ومخيمها في الحادي والعشرين من كانون ثاني/ يناير الماضي إلى 60 شهيدا
و أصيب، مساء السبت، مواطنان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي وسط وشمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (28 عاما) بالرصاص الحي في قدمه عند حاجز قلنديا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وشمال الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين الرسمية إن فلسطينيا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين.
وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
و اقتحم الجيش الإسرائيلي، السبت، مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتقل فلسطينيا ونفذ عملية دهم لأحد المنازل.
ففي الأغوار الشمالية، أفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل المواطن رافع عبد الكريم فقها، بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع “البرج” المجاور.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزل المواطن محمد سرحان، وفتشته ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
ووسط الضفة أيضا، تعرضت قريتا “كفر مالك” شرق رام الله، و”عارورة” شمالا لاقتحام آليات إسرائيلية، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي الخليل جنوب الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة “بيت أمر” شمال المدينة، وأطلقت قنابل غاز مسيل للدموع، وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
