استُشهد، مساء الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2025، الشاب الفلسطيني يوسف عمر عقل، متأثراً بإصاباته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام.
وأفادت مصادر رسمية، باستشهاد الشاب عقل (33 عاما) من بلدة بديا غرب سلفيت، متأثراً بإصابته بعيار ناري أصيب به قبل أسبوع في بلدة الرام، أثناء محاولته الدخول إلى مكان عمله في أراضي عام 1948.
وكان عقل قد نُقل عقب إصابته إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث كان يرقد في العناية المكثفة، قبل أن يُعلن استشهاده اليوم متأثراً بجروحه.
وشيعت جماهير محافظة سلفيت، مساء اليوم، جثمان الشهيد عقل من بلدة بديا غرب المحافظة، وسط حضور رسمي ووطني وجماهيري واسع، وبمشاركة محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة.
وانطلق موكب التشييع من مسجد بديا الكبير، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة، كما ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، وذلك بمشاركة حاشدة من المواطنين، مرددين الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأكد المحافظ طقاطقة، أن دماء الشهداء ستبقى نبراساً يُضيء طريق الحرية، مشدداً على أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم المشروع، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة سياسات القتل والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وحمل طقاطقة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة اتجاه ما يحدث من جرائم يومية وتصعيد خطير وقتل متعمد لأبنائنا وشبابنا من قبل جنود الاحتلال وغلاة المستوطنين؛ مطالبا كل شرفاء العالم والمؤسسات ذات العلاقة للتحرك الجاد والعمل مع القيادة الفلسطينية والجهات المختصة من اجل وقف جرائم الاحتلال.
