الجمعية العمومية لرامتان تقرر معاودة عملها في قطاع غزة

عقدت الجمعية العمومية لرامتان اجتماعا عاديا في مدينة غزة بتاريخ 29 و31 من ديسمبر من العام 2011 بحضور لفيف من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وكذلك ممثل عن وزارة الاقتصاد بغزة ووفد من المحاميين المصريين والأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان الأستاذ علاء شلبي ،وخلص المجتمعون بعد التداول في المشكلات التي أعاقت مسيرة المؤسسة على مدار السنوات الأخيرة إلى ضرورة تذليل كافة العقبات وإعادة مسيرة الوكالة لتأدية رسالتها الإعلامية والوطنية..


 


واتفق المجتمعون على أن تبدأ الشركة نشاطها الإعلامي فورا ودون تأخير ودعوا الحكومة الفلسطينية في غزة ورام الله إلى تحمل مسئوليتها من أجل رعاية وحماية هذا المشروع الإعلامي والوطني وضمان تطوره وقدرته على القيام بالمهمات الإعلامية المنوطة به وإيصال الصورة الفلسطينية إلى أبعد مدى ممكن.


 


وشكر المجتمعون كل من ساهم بقول أو فعل في تذليل العقبات التي اعترضت طريق رامتان وساهموا في تقريب وجهات النظر بين المساهمين في الشركة وأعضاء جمعيتها العمومية والذين أبدوا حرصا دائما على مصلحة رامتان باعتبارها ملكاً للمجموع الوطني الفلسطيني وعلى رأسهم موظفي رامتان والعاملين فيها ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.. كما وخصوا بالشكر وزارة الاقتصاد الوطني ومسجل الشركات لدورها الكبير في رعاية اجتماعات الجمعية العمومية وكذلك اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها سابقا من الإعلام والعدل والاقتصاد الوطني والذين بذلوا جهدا كبيرا في تسهيل انعقاد الجمعية العمومية ..ووجهت الجمعية العمومية خالص الشكر للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وللسيد علاء شلبي على جهودهم في مساندة رامتان والدفاع عنها أمام القضاء المصري ..


 


لقد أسفر اجتماع الجمعية العمومية عن انتخاب كل من السادة:- قاسم عزات علي الكفارنة / فايد أحمد أبو شماله / عبد السلام محمد شحاده /  حازم حمدي بدارو / كأعضاء في مجلس الإدارة وقد كلفت الجمعية العمومية المجلس بالانعقاد خلال أسبوع من تاريخه لمزاولة عمله.


 


كما وعد المجتمعون بمواصلة العمل من أجل حل مشكلة العاملين في رامتان وبما يكفل جميع حقوقهم وفقا للقانون وشكلت الجمعية العمومية لجنة خاصة لمتابعة هذا الملف وطالبت مجلس الإدارة الجديد بإيلائه الأولوية القصوى مؤكدة على أن موظفي رامتان كانوا دائما مصدر فخر وعزة لشعبنا الفلسطيني بما قاموا به من جهود وضحوا أحيانا بدمائهم من أجل نقل الصورة الفلسطينية للعالم أجمع.. وإعادة مسيرة الوكالة لتأدية رسالتها الإعلامية والوطنية..