أكد وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك ان استئناف الاتصالات مع الفلسطينيين من خلال الاجتماع المقرر عقده في عمان غدا بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية ينطوي على أهمية بالغة حتى إذا لم يسفر اللقاء الأول عن تقدم ملموس.
وقال باراك في سياق مقابلة مع إذاعة جيش الإسرائيلي ان " من مصلحة إسرائيل العليا استئناف هذه الاتصالات لأن البدائل الأخرى أسوأ من ذلك", وأضاف انه " يجب على إسرائيل ان تظهر نيتها للعمل بشكل حقيقي وصحيح مما سيساهم أيضا في عرقلة المحاولات لعزلها سياسيا ودوليا ".
وأعرب باراك مجددا عن اعتقاده بأن حل الدولتين للشعبين ما زال أفضل حل للنزاع.
ومن جانبها رحب الوزير دان مريدور بالمبادرة الأردنية لعقد الاجتماع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وممثلي اللجنة الرباعية غدا واصفا ذلك بتطور ايجابي. وتمنى أن يؤدي هذا اللقاء إلى استئناف المفاوضات, كما أعرب مريدور عن أمله في ان يتوقف الفلسطينيون عن المحاولات للعمل بشكل أحادي الجانب في الحلبة الدولية.
وأكد مريدور في سياق مقابلة مع صوت إسرائيل انه لا يمكن حل النزاع من خلال قرارات تتخذها الأمم المتحدة ورفض المطالبة الفلسطينية بوقف البناء في القدس شرطا لاستئناف المفاوضات.
واشار الوزير مريدور الى انه لا جديد في مواقف حركة حماس ازاء اسرائيل, وأعرب عن خشيته من تزايد تأثير الحركات الإسلامية المتطرفة في صفوف الفلسطينيين والعالم العربي.