قال وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك, الإثنين, إن إسرائيل مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين وتوليها أهمية كبيرة سعياً لتحقيق اختراق يتماشى مع مصالحها بالنظر إلى البدائل السيئة .
وأكد باراك مخاطباً أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أهمية توعية العالم بأن إسرائيل تعمل كل ما في وسعها للمضي قدماً بعملية السلام لعرقلة حملة نزع الشرعية عنها .
وأضاف أن " قيادة السلطة الفلسطينية تواجه أزمة متواصلة بالنظر إلى الجمود الذي يعتري المفاوضات والصعوبات في مساعيها للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية ", مشيراً إلى اهتمامها بالمفاوضات إلى جانب إصرارها على الاشتراطات لإطلاق المفاوضات.
أما الأوضاع الميدانية فقال باراك إن " الضفة الغربية لا تزال تشهد هدوءاً نسبياً بفضل نشاطات قوات الأمن بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية فيما تواصل حماس تعاظمها وتكريس سيطرتها على قطاع غزة ".
وأوضح أن " جهود المصالحة الفلسطينية قد تتمخض عن تفاهمات ملحوظة بين فتح وحماس خلال أشهر مؤكداً أن إسرائيل ترفض أي اتصال بحماس ما لم تقبل بشروط الرباعية الدولية .
وأكد أيضا أن قوات الأمن ستعمل بحزم ضد المشاغبين الإسرائيليين من عناصر اليمين المتشدد في الضفة الغربية .