مسؤول إسرائيلي: لا صحة لتسليم رؤية إسرائيلية لحل الصراع

 


نفت مصادر إسرائيلية مطلعة جملة وتفصيلا ما تناقل عبر الإعلام،اليوم الخميس،حول تسليم رؤية إسرائيلية إلى الجانب الفلسطيني تتعلق بحل الصراع .



وقال مسؤول إسرائيلي لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله إنه لا يمكن التعقيب أو التعليق على اللقاءات التي جرت في عمان، باستثناء أنه لا صحة لما يتناقل بشأن تسليم رؤية إسرائيلية تشمل على نقاط تفصيلية لرؤية إسرائيل لقضايا الوضع النهائي أو التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين .



وأضاف هذا المسؤول بأن ما يستطيع التعليق عليه هو أن ما نشرته وسائل إعلام صباح هذا اليوم حول تسليم رؤية إسرائيلية غير صحيح وهذا لم يحدث إطلاقا.



وكانت قد تحدثت وسائل إعلامية عن تسليم إسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بملف المفاوضات رؤية إسرائيلية من 22 نقطة تتعلق برؤية إسرائيل للحل،وأن الجانب الفلسطيني يعمل على دراستها للرد عليها بشكل تفصيلي خلال لقاء سيعقد بين الجانبين في العاصمة الأردنية  لاحقا.


 


هذا وأكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن لقاء آخر سيجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الجمعة بعد المقبلة في" 13 من الشهر الجاري" لتسليم دراسة مقترحات قدمها الطرف الإسرائيلي خلال إجتماع الثلاثاء الماضي الذي كان تحت الرعاية الأردنية والأوروبية في عمان .


 


وأوضح حماد في تصريح  لمراسل وكالة قدس نت للأنباء بأن الرد الفلسطيني على الورقة الإسرائيلية التي شملت 22 نقطة سيكون في اللقاء المقبل، موضحاً أن تلك النقاط سيتم مناقشتها بشكل تفصيلي ودقيق لتجهيز ورقة الرد عليها .


 


وجدد حماد رفض القيادة لأي مبادرات عربية أو أوروبية لا تتوافق مع شروط السلطة المتمثلة بوقف كامل لعمليات الإستيطان بما فيها النمو الطبيعي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 67 .


 


وكان مسؤول أردني رفيع المستوى، كشف في تصريح سابق لـ"قدس نت"، أن اللقاءات الثلاثية التي تجري في العاصمة الأردنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية اللجنة الرباعية الدولية والوساطة الأردنية بين الطرفين تأتي تمهيداً لعقد لقاء قمة مرتقب يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وجلالة الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان خلال الفترة القادمة".


 


وقال المسؤول:" هناك جهود كبيرة تبذل في هذه الفترة من الجانب الأردني من أجل تسريع عقد لقاء القمة  لفتح الأفق السياسي بإستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".