نفي مصدر مسئول في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ما أشيع من أنباء عن أن إسرائيل أبلغت وكالة الغوث بوضع خطة طوارئ استعدادا لقيام الجيش الإسرائيلي بشن عملية عسكرية في قطاع غزة.
واتهم المسئول في حديث لـ وكالة قدس نت للأنباء إسرائيل بالعمل على جعل سكان غزة بوضع نفسي مقلق, في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع.
وأكد على أن الاونروا بغزة لا تبلغ بالمطلق عن أي عمل عسكري في غزة وقال إن "على الإعلام التحري بصورة مؤكدة من المعلومات الخارجة من الإعلام الإسرائيلي بهذا الشأن".
جاء ذلك في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن قيادة الجبهة الداخلية أكملت استعداداتها لإمكانية شن عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة.
وذكر الموقع الالكتروني للجيش،الجمعة،أن الجبهة استعدت لعدد كبير من السيناريوهات المحتملة بينها سقوط صواريخ على بعد 45 كيلو متر من قطاع غزة إضافة إلى دخول مدن وبلدات جديدة إلى مدى الصواريخ.
وتقوم قيادة الجبهة الداخلية حسب الموقع بإعداد السلطات المحلية لمواجهة أي عملية قصف،ومستعدة لأي سيناريو يتم فيه إطلاق أكثر من ألف صاروخ نحو الأراضي الإسرائيلية.
وتابع أن "قيادة المنطقة الجنوبية في الجبهة الداخلية قررت هذه السنة 2012 أن تقوم بتطوير منظومة الردع"،موضحا بأنه تم خلال 2011 إطلاق 680 صاروخا وقذيفة على منطقة جنوب إسرائيل.
وأشار الموقع الالكتروني للجيش إلى أن "من إجمالي عمليات إطلاق النار تم إطلاق نحو 80 صاروخ "غراد" في عام 2011 مقابل صاروخين فقط في 2010".
ولفت إلى أن "صواريخ "غراد" تتمتع بمدى اكبر وقدرة على حمل مواد متفجرة أكثر وتشكل خطورة اكبر على الأرواح"، مضيفا أن "30 في المائة من إجمالي سقوط الصواريخ كان في إطار ثلاثة أحداث تصعيد جرت في قطاع غزة وبلغ إجمالي أيامها 15 يوما".