أكدت انتصار الوزير (أم جهاد) رئيسة مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن يوم الشهيد الفلسطيني الذي يوافق السابع من يناير يمثل ذكرى كبيرة نستذكر من خلالها الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا على مدار مسيرة النضال الوطني الطويلة.
جاء ذلك خلال تكريمها ووفد من مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى بغزة عدد من قادة العمل الوطني والإسلامي في ذكرى يوم الشهيد شملت القادة الشهداء ياسر عرفات، احمد ياسين، د.فتحي الشقاقي، أبو علي مصطفى، خليل الوزير (أبو جهاد)، عمر القاسم، د.حيدر عبد الشافي وغيرهم من الشهداء القادة.
وأضافت أم جهاد أن هذه الزيارات التي تقوم بها المؤسسة للشهداء القادة من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية تأتي عرفانا وتقديرا لجهودهم الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية وتعزيزا للوحدة الوطنية التي صنعتها دماء هؤلاء الشهداء.
ووجهت أم جهاد التحية والتقدير إلى أرواح الشهداء في يومهم الكبير والذين قدموا أغلى ما يملكون من اجل القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أول شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد احمد موسى والذي ارتقى يوم السابع من يناير عام 1965م وتم اعتماد هذا التاريخ من جانب منظمة التحرير الفلسطينية كيوم وطني للشهيد الفلسطيني.
من جانبه قال محمد النحال مسئول مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى بقطاع غزة إن "المؤسسة أخذت على عاتقها إحياء يوم الشهيد هذا العام حتى تكرس حالة من الوفاء لهؤلاء الشهداء الأبطال الذين خضبوا بدمائهم الطاهرة تراب هذا الوطن الغالي".
وأضاف النحال أن "المؤسسة وهي تكرم الشهداء من قادة العمل الوطني فانه وفي نفس الوقت تقوم مكاتبها في مختلف محافظات قطاع غزة بتكريم عدد كبير من الشهداء الأبطال الذي كان لهم اثر كبير في مسيرة شعبنا".
وأشار إلى أن "دماء شهدائنا الأبطال تحثنا على الدوام من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة بين أبناء شعبنا لان رصاص الاحتلال لم يفرق بين شهيد وآخر والجميع اتحد في مواجهة الاحتلال بعيدا عن الانتماءات الحزبية الضيقة".
وختم النحال بالقول إن مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى لن تألوا جهدا في خدمة اسر الشهداء والجرحى وهي تعمل دوما من اجل الارتقاء بخدماتها من اجل ضمان حياة كريمة لهم لأنهم يستحقون ذلك وأكثر.