أكد عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, نائب الأمين العام للجبهة الشعبية, اليوم الأحد, على أن إسرائيل لا تريد سلام, وإنما تريد إدارة أزمة, وتساعدها في ذلك الولايات المتحدة, وعدد من الدول الأخرى.

في تعليقه على إعلان بلدية الاحتلال مناقشتها غداً مخططاً إستيطانياً لبناء 204 وحدات إستيطانية بالتلة الفرنسية بمدينة القدس, قال ملوح في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء "ذهبنا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للحصول على العضوية الكاملة, وأخذنا العضوية الكاملة في منظمة الثقافة والعلوم اليونسكو, وبعد ذلك فمن المعيب علينا أن نعود لمفاوضات مع إسرائيل"،وذلك في إشارة إلى اللقاءات التي تجري في العاصمة الأردنية عمان.

وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل عملياً في القدس والاغوار وطوباس وغيرهم, هو مسابقة للزمن من أجل إرساء قواعد وأسس لها عند المفاوضات.

وشدد ملوح على أن هذه الأرض للشعب الفلسطيني وهي حقه ولا نأخذها من أحد, ولن نقبل من إسرائيل وأمريكا أن تنقص من هذه الأرض.

وتناقش اللجنة اللوائية في بلدية القدس المحتلة, غدا الإثنين, مخططاً استيطانياً لإقامة 204 وحدات استيطانية في التلة الفرنسية في القدس الشرقية.

وأكد أحمد صب لبن الناشط والباحث في شؤون الإستيطان, أن المخطط يأتي في سياق المخططات الاستيطانية في المدينة المحتلة والتي تهدف إلى محاصرة المواطنين ومنع توسعهم الطبيعي لحساب تهويد المدينة المحتلة.

وكانت جرافات الاحتلال شرعت في تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة تقدر بحوالي 740 دونما لإقامة ما تسمى بـ " الحديقة الوطنية " في المنطقة.