أنصار الأسرى تحذر من مغبة انفجار الوضع في السجون

 


حذرت منظمة أنصار الأسرى من مغبة انفجار الوضع نتيجة تدهور في الحياة اليومية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام وخاصة أن حقوق الأسرى أصبحت تداس دون أي اعتبار، وقالت " قد أصبح الأسرى والمعتقلين كالحطب لنار تزيد مصلحة السجون الإسرائيلية وسياستها في لهيبها".



واتهمت أنصار الأسرى مصلحة السجون الإسرائيلية بالقيام بممارسات غير قانونية وغير مشروعة تندرج ضمن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان تتوخى منها قتل الكرامة والقيم والقانون والحقوق والأمن الإنساني للأسرى وتتمثل تلك الممارسات، حسب المصدر داخل السجون، في المعاملات غير الإنسانية التي تصل حد التعذيب النفسي واستمرار الاستفزازات اليومية وحملات التفتيش والضرب والحط من الكرامة والعزل ومنع الزيارات ومنع التغذية ومنع الأدوية وفرض العقوبات القاسية ونقل الأسرى، ومحاولة إجبارهم مراراً وتكراراً على الرضوخ لإجراءاتهم وسياساتهم السافرة، التي تصاعدت حدتها بعد انتهاء صفقة التبادل ، وباتت أوضاعهم في غاية السوء، والمماطلة في تنفيذ ما اتفق عليه في الأونه الأخيرة، وما يترتب عن ذلك من توسيع الأمراض في وسط السجون، والتي تهدد الأمن الصحي والحق في الحياة.


 


وأضافت المنظمة في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه أن "الأسرى في سجن ريمون بصدد تنفيذ إضراب ليوم واحد عن الطعام شهريا، وإغلاق السجن في كل يوم السبت من الأسبوع، والعمل على تنفيذ خطوات نضالية من أجل وضع حد لإدارة مصلحة السجون والهجمة المستمرة بحق الأسرى في مختلف السجون التي تتهيأ لاتخاذ خطوات تصعيديه بالتنسيق والتوافق مع قيادة الأسرى لمختلف الفصائل داخل السجون الإسرائيلية". 


 


وعبرت أنصار الأسرى عن مساندتها للخطوات النضالية التي يعتزم الأسرى تنفيذها خلال الأيام القادمة، محذره من عدم استجابة إدارة السجون لمطالب الأسرى خصوصاً الانجازات التي تم مصادرتها في أعقاب أسر الجندي "شاليط"، وطالبت كافة القوى والفعاليات الوطنية التلاحم والوقوف بجانب الأسرى، والاستعداد لتنظيم حملات التضامن في مختلف المحافظات، كما طالبت الجميع من مؤسسات رسمية ووطنية وأهلية بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية اتجاه قضية الأسرى ومواصلة النضال من اجل حريتهم.