كشف رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة المهندس رائد فتوح، عن حركة تغييرات وبناء بدأ العمل بها على معبر كرم أبو سالم التجاري والوحيد لقطاع غزة .
وأوضح فتوح في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الإثنين، أن الأقسام التي تشهد عمليات توسيع وبناء هي "غرفة البترول وغرفة الاسمنت والحصمة" لتستوعب تلك الغرف قدر أكبر من المواد لتلبية حاجة القطاع منها.
وكان نظمي مهنا رئيس هيئة المعابر والحدود دعا في تصريح صحفي له إلى توفير كافة المتطلبات اللازمة لتعزيز قدرة هذا المعبر على تلبية احتياجات القطاع خاصة بعدما أزال الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً كافة منشآت معبر المنطار وبات معبر كرم أبو سالم بمثابة المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة.
وبين فتوح أنه سيتم تصدير أول شاحنة أثاث منزلي من القطاع عبر المعبر للمشاركة في معرض للأثاث في عمان, مشيراً إلى أن المعبر يعمل كالمعتاد من ناحية البضائع والسلع المدخلة والمصدرة من القطاع وان عدد الشاحنات التي تمر للمعبر كما هي ولا جديد عليها .
وأوضح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع، أن المعبر يشهد حركة ركود في الشحنات الواردة إليه نتيجة عدم الطلب من قبل التجار على السلع, مع اقتصار حركة التصدير على المواد الزراعية كالتوت والورود والفلفل.
وأكد على أن العوائق التي يشهدها المعبر هي ناتجة عن الجانب الإسرائيلي الذي يرفض تصدير أو إدخال بعض البضائع.
