كشف محمود الشوا رئيس محطة الوقود في غزة عن مفاوضات جرت بين جمعية البترول ومكتب البترول في غزة وتجار المحروقات في مصر من أجل إنهاء أزمة الوقود التي استمرت لعدة أيام في غزة , قائلا:" اتخذنا قرار منذ أيام بعدم شراء هذه المحروقات والتوقف عن شرائها كنوع من الضغط على التجار من أجل العودة إلى السعر السابق لكن بالأمس تم الاتفاق فيما على عودة شراء المحروقات اليوم ".
وأكد الشوا في تصريح لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء على إدارة الأزمة بشكل جيد كي لا يشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة بالهلع وبوجود أزمة وتوقف في محطات الوقود , قائلا:" خلال الأيام القادمة ستزيد كميات الوقود والمحروقات ما سيزيد العرض عليها بتالي سيقل سعرها ".
ونوه في الوقت ذاته , أنه منذ فترة بدأت تزداد أسعار المحروقات التي تأتي عبر طريق الأنفاق الحدودية مع جمهورية مصر العربية نظرا لوجود رقابة من قبل لجان الحكومة المصرية على تلك المحروقات , متابعا:" ما اضطر تجار المحروقات لسلك طرق أخرى لجلبها ما أدى إلى رفع أسعارها بدرجة غير معقولة ", مناشدا المواطن الفلسطيني بعدم الهلع والقلق كون وضع الوقع في غزة جيد ومريح, على حد قوله.
كما ويؤكد الشوا على أن المواطن الفلسطيني في غزة لم يشعر بتلك الأزمة , مشيرا إلى أن سعر المحروقات في غزة لم يتغير حيث يبلغ سعر لتر البنزين" 2.58 شيكل ", في حين يبلغ لتر السولار "2.49شيكل ", منوها إلى وجود أزمة محروقات صعبة جدا في مصر والتي ستلقي بظلاله على وضع المحروقات في غزة خلال المرحلة المقبلة.