قلل يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة في غزة، من سياسة التهديد الإسرائيلية المتكررة لشن حرب جديدة على قطاع غزة واعتبرها بأنها تقليدية وتصدير أزمة داخلية لا أكثر .
وأكد رزقة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول وبكل الطرق المتاحة له ربط قطاع غزة بالتوترات التي تجري الآن في دول الخليج، موضحاً أن التهديد بشن عملية عسكرية على قطاع غزة "قديم- جديد" .
وأشار المستشار السياسي لرئيس الحكومة في غزة، إلى أن إسرائيل تسعى دائماً إلى توتير الأجواء وخلق حالة من الهلع والخوف في صفوف الغزيين، مؤكداً في الوقت ذاته، أن أهل القطاع لا تنطوي عليهم مثل تلك التهديدات والاحتلال جرب قوتهم وصمودهم وتحديهم في الحرب الماضية.
وكانت صحيفة " جروزليم بوست" الإسرائيلية، كشفت أن رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي, أصدرت تعليماتها إلى قيادة المنطقة الجنوبية لتتخذ الاستعدادات لاحتمال القيام بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة في غضون عدة أشهر.
وأضافت الصحيفة أن " الإعداد يتضمن انجاز الخطط العملياتية وتعميمها على الوحدات المنوي اشتراكها في العملية العسكرية ".
وأضاف رزقة خلال تصريحه، إلى أن العام 2012 يختلف عن عام الحرب الماضية، مؤكداً وجود عواصم عربية ستقف بكل قوة وحزم مع قطاع غزة في وجه إسرائيل وتهديد جيشها، قائلاً :" الموقف العربي الآن يختلف عن سابقه وسنجد الدعم الكامل من الأشقاء العرب في حالة تنفيذ التهديد الإسرائيلي ".