أكد الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة أن الأونروا لا تدخر أدنى جهد في سبيل إنهاء الحصار عن غزة من خلال المساعدات والاتصالات الهادفة لذلك.
وقال في حديثه لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" الأربعاء "إن الأونروا تعمل دائماً على تقديم رؤية موضوعية دقيقة حول الأوضاع في غزة وإيصالها للعالم والأمم المتحدة, من اجل منح الفلسطينيين الحق في الحياة وإنهاء الحصار عن القطاع وإدخال كافة مستلزماتهم وتفعيل عمل المعابر بصورة طبيعية في إدخال وتصدير البضائع للقطاع" .
وأشار إلى أن دور الأونروا في إنهاء الحصار "يتمثل في الجانب الإنساني وليس السياسي وأن جهات وأطراف عده لها صلة بحصار غزة وليس للأونروا قدرة تجاهها".
وأضاف "الأونروا في الأراضي الفلسطينية هي جزء من منظومة الأمم المتحدة, وهي تعمل على إنهاء الحصار عن القطاع من خلال الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي والجهات المؤثرة وذات العلاقة".
وأوضح أن كافة الفعاليات والخطوات التي تقوم بها الأونروا من غزة تعود بصدى وتحقق جزء ولو بسيط في عملية كسر الحصار عن القطاع رغم عدم وجود كسر شامل له حتى الآن.
وكانت الأونروا قد أطلقت نداء استغاثة أمس الثلاثاء طالبت فيه الدول المانحة بتوفير 300مليون دولار لتغطية أنشطتها الإغاثية التي تنفذها في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العام الجاري.
وفي هذا السياق قال أبو حسنة إن " النداء ركز على ثلاث أولويات تمثلت بالأمن الغذائي والحماية والقدرة على الاستجابة للحالات الطارئة, مشيراً إلى أن 80% من المبالغ المطلوبة ستستخدم من أجل تعزيز الأمن الغذائي ".
وبين انه إذا تم توفير هذا المبلغ سيتم تخفيف المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين بفعل الاحتلال والحصار وسيعمل على تحسين حركة دخول وخروج البضائع من القطاع.
وأشار أبو حسنة إلى أن الحصار على غزة يؤثر على جهود الأونروا المبذولة لإعادة بناء وإعمار القطاع ويؤخرها من خلال القيود المفروضة على حركة دخول مواد البناء عبر المعابر.