نفذ العشرات من شبان الحراك الشبابي المستقل وممثلي هيئة العمل "الأهلي- الوطني" في القدس المحتلة اعتصام احتجاجي أمام فندق "الأمريكان كولوني" احتجاجا على تنظيم (تحالف السلام الفلسطيني- الإسرائيلي) لقاءا" تطبيعيا" بإشراف وفد سويسري راعي لهذا التحالف و"وثيقة جنيف " التي وقعت عام (2003).
وطالب المعتصمون اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برفع الغطاء عن القائمين على "وثيقة جنيف" باعتبارها تقدم خدمة مجانية للاحتلال وتكريساً لشرعية دولة الاحتلال بدل نزع الشرعية عنها وتفرط في الحقوق الفلسطينية و في مقدمتها حق العودة"، وأكدوا على أن جوهر البرنامج الوطني الفلسطيني قائم على حق العودة ولا يحق عقد وإقامة لقاءات تطبيعية باسم الشعب الفلسطيني.
ودعا المعتصمون إلى إقامة أوسع جبهة مقدسية من اجل التصدي لما وصفوه " تسونامي وتغول التطبيع الذي تقوم به نخب فكرية وسياسية وأكاديمية وإعلامية ورياضية"، واعتبروا ذلك في ظل ما تتعرض له قدس من قمع وإجراءات وممارسات احتلالية كان آخرها اقتحام مقر الصليب الأحمر في القدس واعتقال النائب محمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد ابو عرفة ،"خدمات مجانية وهدايا ومباركة للاحتلال في حربه الشاملة التي يشنها على القدس والمقدسيين."