محامي البرغوثي يكشف: مروان رفض الإدلاء بشهادة ضد" م.ت.ف"

 


كشف إلياس صباغ محامي الأسير مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي, الأربعاء, النقاب عن رفض البرغوثي الشهادة ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة أمام محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة.


 


وقال صباغ في تصريح خاص لمراسلة " وكالة قدس نت للأنباء ", " إن محكمة الصلح الإسرائيلية استدعت البرغوثي للشهادة في عدة قضايا مدنية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة وذلك من أجل المطالبة بتعويضات مالية على خلفية مقتل مستوطنة إسرائيلية عام 2002 في مدينة رام الله.


 


وأوضح صباغ أن البرغوثي رفض الأداء بشهادته ضد منظمة التحرير والسلطة عدة قضايا " رفض القضاة الإسرائيليين نشر بعضها ", مشيراً إلى أن البرغوثي بقي صامتاً طوال فترة الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة.


 


ونفي الصباغ كذلك الأنباء التي تحدثت عن نية الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن البرغوثي وإبعاده إلى الأردن, قائلاً " إن كافة القضايا التي تمت مداولته في محكمة الصلح ليست مرفوعة ضد مروان البرغوثي وإنما فقط ضد منظمة التحرير والسلطة ".


 


ولفت المحامي إلى أن الأسير البرغوثي رفض الاعتراف بشرعية محكمة الاحتلال الإسرائيلي.


 


ونقلت مراسلتنا عن شهود عيان أن البرغوثي أحضر إلى المحكمة مكبل اليدين والقدمين بالسلاسل الحديدية تحت حراسة مشددة من قبل مصلحة السجون, مشيرة إلى أنه مثل أمام القضاة رافعاً إشارة النصر.


 


وتحدث البرغوثي لدى وصوله المحكمة لعدد من الصحفيين قائلاً " إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن ينتهي سريعاً عبر الانسحاب للحدود الرابع من حزيران عام 1967 ".


 


وتطرق البرغوثي في حديثه إلى إمكانية خوضه للإنتخابات الرئاسية المقبلة قائلاً " إن السلطة الفلسطينية لم تعلن عن الانتخابات وفي اللحظة التي ستعلن بها سنرى ماذا سيحدث ", مؤكداً على ضرورة إقامة حكومة وحدة وطنية والاستمرار بالمقاومة السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي ".


 


وفي رده على الثورات العربية باراك البرغوثي الربيع العربي مشيراً إلى أن نتائج الثورات ستكون جيدة للشعب الفلسطيني عبر زيادة الدعم للفلسطينيين وللمقاومة ضد الاحتلال بالطرق السلمية ", ورفض البرغوثي الاعتراف بمحكمة الاحتلال الإسرائيلي خلال مثوله أمامها.