الخالدي: اللجنة تنتظر مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات

أكد جميل الخالدي مدير المكتب الاقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة, اليوم الخميس, على إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في الموعد المقرر لها ( الرابع من مايو المقبل) وفق تفاهمات الفصائل الفلسطينية في إطار إتفاق المصالحة الوطنية.


 


وقال الخالدي الذي تسلم أول من أمس المقر الرئيسي للجنة الانتخابات في غزة لـ" وكالة قدس نت للأنباء", " مهنياً نستطيع أن نجري الانتخابات في موعدها المقرر, ولكن نحن بحاجة إلى مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات في مايو لكي نجريها ".


 


وأشار إلى أن لجنته تحاول جاهدة تجاوز العقبات التي تواجهها في غزة من استئجار مكاتب وربط مكاتبها في رام الله وتجهيزها بالأثاث اللازم.


 


وأوضح الخالدي أن لجنة الانتخابات أعدت الخطة اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية على أكمل وجه,  ولكن ذلك مربوط بمرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات على أن يصدر هذا المرسوم قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر.


 


وفيما يخص الانتخابات في القدس قال الخالدي " إننا ندرك جيداً أن هناك عقبات ستواجهنا في إجراء الانتخابات بالقدس كون الاحتلال الاسرائيلي يرفض بشتى الطرق تسهيل عملنا لكننا نحاول تجاوز تلك العقبات ".


 


وتطرق الخالدي إلى إمكانية إجراء الانتخابات في الشتات قائلاً " إن ذلك الموضوع يحتاج إلى دراسة قانونية من قبل رئاسة لجنة الانتخابات إضافة إلى تعديل على القانون الأساسي ".


 


وكان الرئيس محمود عباس أصدر في ديسمبر الماضي, مرسوم رئاسي خلال حوارات القاهرة الأخيرة بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية وذلك تمهيداً لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تم التوافق على موعدها في الرابع من مايو المقبل.


 


وتسلمت لجنة الانتخابات مقرها الرئيسي بغزة, بعد موافقة حكومة اسماعيل هنية إثر محادثات أجرتها معها لجنة الحريات العامة وبناء الثقة إحدى لجان المصالحة المنبثقة عن حوارات القاهرة.