أصدر الحراك الشبابي الفلسطيني " حملة الوفاء للشهداء لانهاء حالة الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة", بيان رقم " 2" نداء قرع الطناجر للإعلان عن بداية سلسلة من التحركات الشعبية لانهاء الانقسام السياسي.
ودعا الحراك في مؤتمر صحفي أمام برج شوا وحصري بمدينة غزة الجماهير الفلسطينية للمشاركة في قرع الطناجر مساء الأول من فبراير الساعة السابعة مساءا ولمدة عشره دقائق.
وقال مرعي بشير أحد نشطاء الحراك الشبابي إن الحملة " ستعلن خطواتها القادمة لضمان احاطة اتفاق المصالحة بسياج شعبي ضاغظ ومستمر الى ان ينتهي الانقسام ".
وأكد بشير على ضرورة إنهاء كافة اشكال الانقسام واعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة وانجاز كل ما تم الاتفاق علية صيانة لنضالات شعبنا وقضيتنا وحفظا لوصايا الشهداء القادة الذي اكدو ان بوابة الانتصار هي الوحدة .
وأدانت الحملة الاعتقالات المسعورة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي بحق نواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم الدكتور عبد العزيز دويك،معلنة تضامنها معهم ودعت الى سرعة عقد جلسة للمجلس التشريعي للرد على انتهاكات الاحتلال والتي تهدف الى تعطيل اتفاق المصالحة .
وأوضح بشير ان الحملة الاحتجاجية ليست موجهه ضد طرف على حساب طرف وانما تأتي لدعم اتفاق المصالحة وحمايته, داعياً كافة مكونات المجتمع الفلسطيني بتحمل مسؤلياتهم والعمل موحدين لضمان تطبيق اتفاق المصالحة.
وأضاف " أن حملة قرع الطناجر هي بداية سلسلة فعاليات احتجاجية على استمرار حالة الانقسام وما خلفه من أوضاع كارثية من زيادة نسب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة وانتهاك حقوق وحريات الإنسان وهي تأتي لإشراك الجماهير في الضغط نحو تنفيذ وتطبيق اتفاق المصالحة ".
وختم بشير بيان رقم " 2" بالقول " ليكن 1 فبراير عنوانا لكسر حاجز الصمت والخوف والاستسلام للانقسام وبداية انطلاق أوسع حملة احتجاجية بوسائل إبداعية سلمية تتزايد لتدعم جهود انهاء الانقسام وتضمن تطبيق اتفاق المصالحة, فيا شعبنا العظيم ...أقرعوا طناجركم معنا يوم 1-2 الساعة السابعة مساء ...فمشاركتم واجبا وطنيا ...والاحتجاج والتجمع السلمي وحرية الرأى حقوق مشروعة ومكفولة دستورياً وقانونيا... فاذا لم نقرع نحن وانتم فمن سيقرع وينير لنا طريق الحرية والعدالة ".