ذكرت صحيفة معاريف، أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بيني غانتس حذر أمام مؤتمر هرتسيليا ان غزة ولبنان يعتبران مخزنا كبيرا للأسلحة في حين ان الشرق الأوسط يتسلح بصورة كبيرة لاستهداف إسرائيل .

وأضافت الصحيفة، أن غانتس وصف لبنان وغزة بأنهما محزني السلاح الأكبر حيث يتم تعزيزهما من إيران وسوريا وروسيا التي تواصل تسليح سوريا دون ان تعرف من سيحكمها في المستقبل.

وبحسب غانتس الذي كان يتحدث في مؤتمر هرتسليا فان إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تواجه تهديدا بمحوها عن الوجود بل ويترافق هذا التهديد بمحاولة امتلاك الوسائل لتحقيق ذلك.

ودعا غانتس، إلى مواصلة "عمليات التعطيل" التي تستهدف إعاقة إيران عن تطوير برنامجها النووي، مشيرا إلى ان ما وصفها ب"عملية مصممة" من قبل المجتمع الدولي ستقنع الجمهورية الإسلامية بوقف برنامجها النووي.

وأضاف، أن دول الخليج لديها تخوفات لا تقل عن تخوفات إسرائيل من المشروع النووي الإيراني، إذ ان إيران تسعى إلى مد نفوذها على المنطقة وتعميق مصالحها في الدول المختلفة.

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله:" ان سنة واحدة تكفي إيران للحصول على قنبلة نووية من لحظة اتخاذها قرارا بذلك وانه من الصائب مواصلة عرقلة البرنامج النووي الإيراني .

 وأشار غانتس إلى إعلان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد زيادة الميزانية العسكرية لبلاده ب 127% حيث ستصل إلى 415 مليار دولار.